نزف من وخز الحزن يدفق

مدخل ..{

لنبضي الآخر ../ للعذبة التى تمنت في تفكير سقيم

أن تكتوي بوجع الخيانه لتكتب كما يكتبون وتشعر بما يشعرون

اثق أن وجعي هنا سيطالكِ وعيشي التجربه بــ إحساس مشكاتكِ

ومضت أحلامي بلا هادي ولا دليل

تنحني بعضها فوق بعض تحضن إحداهما الاخرى

تشرق اسفلها بدمع أعلاها ..

مرعب فقدي لملامحي وانصهارها في صفحاتكْ الصفراء / السوداء / الكثيرة الالوان

طعنتك كانت في الصدر مباشرة نفذتها بخنجر ثلم

فكانت الميتة المحرمة !!!

//

كل عالمي يبكيني ...

عيناي / شفتاي / يداي

ليلي / نهاري / يقظتي / حلمي

وأنا وحدي ...

أمارس بك الذهول وكأنك لم تأتي يوماً






اتذْكر ذلك المساء ..

كنت قد اسميته مساء العيد / و الخذلان

اكان قدراً مفرط الذبح أن يكون عيدي خذلانك ؟؟

كانت سكين غدرك باردة وكأنها جُهزت من زمن !!!!






اتخيلك ..

تمارس طقوس خيانتك كل ليلة في معبد جنوني بكَ ...

تمررها على عيني ثم خدي وتستقر عند قلبي ....

وتتراجع !!!!

حتى عندما حانت ساعة نحري كنت قد أتقنت الصنعة فما ارتعشت يداك !!!!!!!!!


قبلتني وحضنتني وعندما استدرت لِــ أمارس دلالي بحضرتك

غرستها بظهري وانصرفت ................




الموجع ...لم تجهز عليّ ...

تركتني ضعيفة القلب عليلة الفؤاد .. خائرة القوى

و هــــ أنا يا سيد أحلامي / قاتلها

أدور بالأرجاء

أتلصص على ليل العاشقين

أنير سراج ذكرياتي من تردد أنفاسهم


يلفني ليل الانتظار بصقيع الوحدة التى تكتسحني بعد سقوط قناعك

تدثرني نبضاتي وتغزل "عيني " أهدابها حول معصم أمنياتي



وحيدةٌ أنا في بُعدك / ومن بَعْدك

يُسابق عبراتي نزف أوردتي

آكل الحزن نصف قلبي و النصف الاخر انهكه الخدر

لا أملك إلا شمعة خزي خافتة وكبرياء عاري

تَنَكّرتُ "لِــ أمومة العشق " التى اجدتها معك

وتيتم طفل اللهفة الذي ولد بحضن الشوق ...

ربما لانه تناسل من رحم عقيم !!







لبست ثياب الذبول واصْبحت " ثكلى المُنى " حتى حين ....

ومضيت أنتَ تحصد القاب و أوسمه اكثرها شيوعاً " هذا النقي "

ولا زلت اصرخ بها بصمت الشفاة بعد أن بُح صوت الحرف

يا نقي .. يا نقي .. يا نقي

قلي بربك كيف فعلتها بي ؟؟؟؟

كيف اسْتطعتها ؟؟

ومع أي ّ شيطان تحالفت وقتها ؟؟

وهذا الطهر / وأخته البراءة

وتلك الجذور التى غرستها بأحشاء فرحي وأنبتت حلم الوله

و هذياني بكْ / لكْ / لــ أجلكْ

وصباح الخير / يا وجه الخير

وقهوة الصباح ومذاقها الغير مباح "بشرع عشقي وغيرتي "

لأنها تقبل شفتاك قبلي

وأسرارنا المخبأة بقرص الشمس حتى متى اشرقت كان نورها

هديتنا لصباح العاشقين

ويداي التى احتويتها بكلتا يداك

وضحكاتنا .. شهقاتنا .. هديل حمامنا

و ورود أحلامنا التى زرعتها بجسدي وأسقيتها بشريان دمك

لتزهر بتلات بــ الوان من عمق الجنة / شهية كــ أبتسامتك الندية


جميعها ....

كيف احلتها إلى وهم وكذب وزيف وخداع وعالم آخر / آخير ..لا يمت لي بصلة!!

//

شددت انت الرحيل نحو احضانها

وشددت انا الرحيل نحو قبري

يومها جهزت كفني بشال حرير مزكش /.. نسجته في لحظة حلم بدفء حضنك

سألت أمي اتراه يزهر عامي الإثنان والعشرين بالقبر ؟

التفتت لي بعينين كلها ذعر " اتفليها بسرعة وكُفّي "

وضحكت حتى دمعت عيناااي .. وجعاً / سخرية

هي لا تعلم أني أغازل الموت كل ليلة وأغريه وهو محصن ضد الغواية


//

ذات يوم سترتكب الحنين لي / وتموت

وارتكب حسنة الدعوات لك/ و تحيا

و بعد أن أهبك العمر على الأكف

ســ أنفثك كشهيق استغرق أعواماً

وأكف عن وضع يدي على شمال صدري

أتحسس مرورك من أقصاي إلى أقصاي


وتنتهي عاداتي المقيتة منذ فجعني القدر فيك

وتشفى ذاكرتي المثخنة بحروف أسمك

وتلك المشاعر الحبلى بخيانتك ستلد أنثى لا تشبهني

ولا شي فيها يحمل ذراتك

ويصير الألم رماداً

وأفيق من النحيب على رماد الاشياء

وتتحرر رقبة الحلم من سطوة الوجع

والبِسُ نفسي ثوبا فضفاضاً من الفرح