منتديات رحيق المسك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات رحيق المسك نقدم كل ما هو جديد ومفيد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم العذر بالجهل في العقيدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رحيق المسك
المديرة العامة



المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 21/07/2011

حكم العذر بالجهل في العقيدة  Empty
مُساهمةموضوع: حكم العذر بالجهل في العقيدة    حكم العذر بالجهل في العقيدة  Emptyالجمعة يوليو 22, 2011 6:58 am

حكم العذر بالجهل في العقيدة

ما رأي سماحتكم في مسألة العذر بالجهل، وخاصة في أمر العقيدة، وضحوا لنا هذا الأمر جزاكم الله خيراً؟


حكم العذر بالجهل في العقيدة  _11حكم العذر بالجهل في العقيدة  _11حكم العذر بالجهل في العقيدة  _11

العقيدة
أهم الأمور وهي أعظم واجب، وحقيقتها: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله
واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، والإيمان بأنه سبحانه هو المستحق
للعبادة، والشهادة له بذلك، وهي شهادة أن لا إله إلا الله يشهد المؤمن
بأنه لا معبود حق إلا الله سبحانه وتعالى، والشهادة بأن محمداً رسول الله
أرسله الله إلى الثقلين الجن والإنس، وهو خاتم الأنبياء، كل هذا لا بد
منه، وهذا من صلب العقيدة، فلا بد من هذا في حق الرجال والنساء جميعاً،
وهو أساس الدين وأساس الملة، كما يجب الإيمان بما أخبر الله به ورسوله من
أمر القيامة، والجنة والنار، والحساب والجزاء، ونشر الصحف، وأخذها باليمين
أو الشمال، ووزن الأعمال... إلى غير ذلك مما جاءت به الآيات القرآنية
والأحاديث النبوية. فالجهل بهذا لا يكون عذراً بل يجب عليه أن يتعلم هذا
الأمر وأن يتبصر فيه، ولا يعذر بقوله إني جاهل بمثل هذه الأمور، وهو بين
المسلمين وقد بلغه كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، وهذا يسمى
معرضا، ويسمى غافلاً ومتجاهلاً لهذا الأمر العظيم، فلا يعذر، كما قال الله
سبحانه:
(أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا[1]، وقال سبحانه: وَلَقَدْ
ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ
قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا
وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ
أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ[2]، وقال تعالى في أمثالهم: إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ[3])
، إلى أمثال هذه الآيات
العظيمة التي لم يعذر فيها سبحانه الظالمين بجهلهم وإعراضهم وغفلتهم، أما
من كان بعيداً عن المسلمين في أطراف البلاد التي ليس فيها مسلمون ولم
يبلغه القرآن والسنة فهذا معذور، وحكمه حكم أهل الفترة إذا مات على هذه
الحالة الذين يمتحنون يوم القيامة، فمن أجاب وأطاع الأمر دخل الجنة ومن
عصا دخل النار، أما المسائل التي قد تخفى في بعض الأحيان على بعض الناس
كبعض أحكام الصلاة أو بعض أحكام الزكاة أو بعض أحكام الحج، هذه قد يعذر
فيها بالجهل. ولا حرج في ذلك؛ لأنها تخفى على كثير من الناس وليس كل واحد
يستطيع الفقه فيها، فأمر هذه المسائل أسهل. والواجب على المؤمن أن يتعلم
ويتفقه في الدين ويسأل أهل العلم، كما قال الله سبحانه: ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[4])
ويروى عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال لقوم أفتوا بغير علم: ((ألا سألوا إذ لم يعلموا إنما شفاء العي السؤال))[5]، وقال عليه الصلاة والسلام: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين))[6] فالواجب
على الرجال والنساء من المسلمين التفقه في الدين والسؤال عما أشكل عليهم،
وعدم السكوت على الجهل، وعدم الإعراض، وعدم الغفلة؛ لأنهم خلقوا ليعبدوا
الله ويطيعوه سبحانه وتعالى ولا سبيل إلى ذلك إلا بالعلم، والعلم لا يحصل
بالغفلة والإعراض؛ بل لا بد من طلب للعلم، ولا بد من السؤال لأهل العلم
حتى يتعلم الجاهل.
[1] سورة الفرقان الآية 44.

[2] سورة الأعراف الآية 179.

[3] سورة الأعراف الآية 30.

[4] سورة النحل الآية 43.

[5] رواه أبو داود في الطهارة برقم 284.

[6] رواه البخاري في العلم برقم 69، ومسلم في الزكاة برقم 1719.



مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء التاسع
حكم العذر بالجهل في العقيدة  _11حكم العذر بالجهل في العقيدة  _11


هل يوجد عذر بالجهل في توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية أم لا، وهل العذر بالجهل مسألة قياسية تختلف حسب الزمان والمكان؟


ليس في
العقيدة التوحيد توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات ليس فيها عذر
يجب على المؤمن أن يعتقد العقيدة الصحيحة ، وأن يوحد الله - جل وعلا -،
ويؤمن بأنه رب العالمين، وأنه الخلاق العليم ، وأنه المتفرد بالربوبية ،
وليس هناك خالق سواه ، وأنه المستحق للعبادة وحده دون كل ما سواه ، وأنه ذو
الأسماء الحسنى والصفات العلى لا شبيه له ، ولا كفؤ له، عليه أن يؤمن
بهذا وعلى كل مؤمن أن يؤمن بهذا وليس هناك عذر في التساهل في هذا الأمر
إلا إذا كان بعيدا عن المسلمين في أرض فاته أن
يبلغه فيها الوحي فإنه معذور في هذه الحالة وأمره إلى الله يكون حكمه حكم
أهل الفترات حكمه إلى الله يوم القيامة يمتحن فإن أجاب جوابا صحيحا دخل
الجنة وإن إجاب جوابا فاسدا دخل النار ،
المقصود أن هذا يختلف فإذا كان في محل بعيد لا يسمع القرآن أو السنة فهذا
حكمه حكم أهل الفترة وحكمه عند أهل العلم أن يمتحن يوم القيامة فمن أجاب
دخل الجنة ومن عصى دخل النار وأما كونه بين المسلمين يسمع القرآن والسنة
وما يوقع على الشرك وعلى إنكار الصفات فهو غير معذور نسأل الله العافية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://r7eqalmeske.mam9.com
 
حكم العذر بالجهل في العقيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هى العقيدة والسلفية ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رحيق المسك :: رحيق المسك الاسلامى ( أهل السنة والجماعة ) :: الفتاوى والاحكام-
انتقل الى: